تنديد بالجرائم ضد النساء ومطالبة بعقوبات مشددة

بعد تزايد وتيرة العنف والجرائم بحق النساء في لبنان، دانت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في بيان اصدرته يوم امس، "الجرائم الأخيرة التي طالت النساء من قبل أزواجهن"، ودعت "إزاء التمادي في ارتكاب العنف واستسهال استهداف النساء لأسباب تتعلق بالنظرة الذكورية السلطوية، إلى الإسراع في مجرى المحاكمات والتشدد في العقوبات والتوعية على جميع الأصعدة، بهدف ردع المجرمين وحماية النساء من العنف بجميع أشكاله". وقد حثت الهيئة كل من الحكومة والمجلس النيابي على التعجيل في إقرار القوانين التي من شأنها حماية النساء، خصوصا تلك المتعلقة بتحديد سن الزواج لمنع زواج القاصرات، معاقبة التحرش الجنسي وتشديد العقوبات على جرائم الاغتصاب والقتل"، كما رأت ان "الوضع الحالي، يستدعي استنفارا عاما من قبل المرجعيات الرسمية والمؤسسات المعنية، لإعادة النظر بعقوبات جرائم العنف الأسري". كذلك اشارت "لجنة حقوق المرأة اللبنانية" أنه "قلما يمر أسبوع من دون أن ترتكب جريمة وتسجل أسماء جديدة في القائمة الطويلة السوداء للنساء ضحايا العنف الأسري في لبنان"، موضحة ان العقوبة على هذه الجرائم ليست على مستوى الجريمة، كما أن التوعية على المساواة بين الجنسين في الإنسانية وفي الحقوق والمواطنة لا تزال ضعيفة، داعية إلى إقرار قانون مدني موحد للأحوال الشخصية، و"إلى سياسة إعلامية تتحمل مسؤولية إنسانية وحقوقية ووطنية وتنشر وعياً بديلاً عن الذهنيات القديمة المتخلفة وعن التقاليد الدينية العتيقة". وللاشارة، فقد كانت جمعية "كفى عنفا واستغلالا"، قد رصدت 5 جرائم ضد النساء في لبنان خلال شهر واحد فقط (راجع خبر: http://bit.ly/2rF12sz) (المستقبل والديار 24 ك2 2018)

اخبار ذات صلة: 
رجل يقتل زوجته في رأس النبع واخر يطعنها في مجدل سلم
مسلسل العنف ضد النساء والاطفال مستمر
احالة مستشفى الروم الى المحاكمة في قضية الطفلة مشلب وجريمة قتل امرأة على يد زوجها