في خطوة مشجعة، اعلنت مديرة منظمة "كفى عنف واستغلال"، الناشطة زويا روحانا، يوم السبت الماضي، ترشحها كمستقلّة للانتخابات النيابية للعام 2018 عن دائرة الشوف- عاليه، مشيرة الى انه بعد سنوات من النضال من أجل القضايا المطلبية للنساء والكشف عن معاناتهن التي كانت مغيبة عن اهتمامات المسؤولين، وجدت أنه بات من الضروري المشاركة في الانتخابات لحمل قضايا النساء وطرحها كبرنامج انتخابي نسوي. وقد حددت روحانا برنامجا انتخابيا من أربع نقاط يتضمن: تقديم اقتراح قانون لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، اقتراح قانون مدني إلزامي للأحوال الشخصية، اقتراح تعديل قانون الجنسية لاستعادة المرأة حقها الطبيعي في اعطاء جنسيتها لأبنائها وزوجها، تقديم اقتراح تعديل قانون العمل لتحقيق المساواة بين النساء والرجال. كذلك، اعلنت رئيسة هيئة تفعيل دور المراة في القرار الوطني، الأميرة حياة أرسلان، التي تناضل منذ العام 2001 لتحسين اوضاع النساء، في منتصف ك2 الماضي، عن ترشحها لانتخابات 2018 عن دائرة الشوف – عاليه، مشيرة الى أنها بصدد تأليف لائحة بين هاتين المنطقتين تتألف من 13 مرشحا/ة سترأسها بنفسها، وموضحة لصحيفة لوريون لو جور، ان اللائحة تضم حاليا 5 نساء. وفي سياق متصل، اشارت صحيفة لوريون لو جور، الى مبادرة "عم نحكي سياسي"، التي اطلقتها جمعية نساء رائدات، في نيسان 2017، بهدف تشجيع النساء البارزات على الظهور في وسائل الإعلام عبر استضافتهنّ في البرامج السياسيّة الحواريّة الرئيسيّة، بهدف تسليط الضوء على مهاراتهن، الى جانب مناصرتهن للوصول إلى تمثيل سياسي عادل. وقد اشارت احدى مؤسسات الجمعية، جويل رزق الله، ان الجمعية تتلقى اتصالات كثيرة من قبل احزاب سياسية راغبة في ترشيح نساء على لوائحها الانتخابية، علما ان المبادرة مدعومة ماليا من قبل سفارة المملكة المتحدة، فيما اوضحت رزق الله، ان في مرحلة ثانية، سيتم دعم النساء بين مرحلة الترشح والانتخابات، عبر توفير الاستشارت الفنية والسياسية الى جانب التدريب على التواصل، وهو مشروع مدعوم من سفارة هولندا. (لوريون لو جور 9 و12 شباط 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
بولا يعقوبيان تنضم الى حزب "سبعة" وتترشح للانتخابات النيابية