افتتحت مؤسسة عبد المحسن القطان بالشراكة مع الجامعة بيرزيت في الضفة الغربية وغاليري1 ونادي رام الله للسينما، يوم السبت الماضي معرضا تحت عنوان "المرأة والثورة" في متحف الجامعة بمشاركة 25 فناناً/ة فلسطينياً/ة من أجيال مختلفة، علما انه جزء من "مشروع لإقامة فعالية مركزية حول المرأة والثورة خلال عام 2019". يسلط المعرض الذي يستمر حتى 10 نيسان المقبل، الضوء على جانب من نضال المرأة الفلسطينية، ويعيد إلى الواجهة صورة العديد من الفلسطينيات اللاتي أصبحن علامة بارزة في تاريخ النضال الفلسطيني ومنهن ليلى خالد ودلال المغربي. وتتنوع أعمال المشاركين/ات بين التصوير والرسم والنحت وفن الفيديو وعرض مقتنيات قديمة، اذ يتناول الفنانون/ات في أعمالهم/ن جوانب مختلفة من حياة المرأة الفلسطينية من خلال صور فوتوغرافية لها وهي في جبهات القتال خلال الثورة الفلسطينية أو بورتريهات وأفلام قصيرة إضافة إلى تسجيلات صوتية. وحول المعرض، قال الفنان التشكيلي خالد حوراني أحد المشاركين فيه: "الأعمال المشاركة في المعرض محاولة لإعادة قراءة حضور المرأة في الثورة من خلال الفن". بدوره، اشار الفنان بشار الحروب أحد المشاركين بعمل فني حمل اسم "مرئية بالحرب مهمشة بالسلم"، الى ان "هناك الكثير من الفلسطينيات كان لهن دور كبير ولا يزال في هذه الثورة إلا أنه لا يعرفهن الكثير". (الحياة 13 شباط 2018)