افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان لا مقاعد للعاملات الأجنبيات في مطار بيروت، مشيرة الى انهن يفترشن الأرض وهنّ ينتظرن كفلاءهن، وهؤلاء يمكنهم التأخر قدر ما يشاؤون، اذ يستطيع الكفيل الحضور في اليوم الذي يناسبه لاصطحاب عاملة استقدمها، يمكنه أن يأتي يوم وصولها، أو بعد يوم أو يومين، وربما أسبوع. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة، أحد العاملين في المطار، الذي افاد بانه تحطّ في المطار يومياً ثلاث إلى أربع طائرات تحمل كل منها أكثر من مئة عاملة، لافتا الى انه "يجلس هؤلاء على الأرض لأنه لا توجد في المطار مقاعد قادرة على استيعابهن، إذ يفتقر مطار بيروت إلى غرف انتظار مجهزة لاستقبال المسافرين/ات الذين/اللواتي يضطرون/ن إلى الانتظار". من جهته، وفيما اوضح رئيس مكتب شؤون الإعلام في الأمن العام، العميد نبيل حنون، أنّ مهمة عناصر الأمن العام محصورة بختم جوازات السفر وإتمام المعاملات، وليس من مهمتهم إيجاد أماكن لاستيعاب العدد الكبير من المسافرين، انكر رئيس المطار، فادي حسن، معرفته بأي تفصيل حول تجارة الرقيق في "أرض البخور والعسل"، وذلك بحسب ما اشارت الصحيفة. (الاخبار 20 نيسان 2018)