تناولت صحيفة لوريون لو جور، في عددها الصادر اليوم، التمثيل النسائي في المجلس النيابي الجديد، مشيرة الى ان حصة النساء لم تتعدى 4.68%، اذ تمكنت النساء من شغور 6 مقاعد فقط من اصل 128 مقعدا، منهن اثنان اعيد انتخابهما مرة جديدة هما بهية الحريري، التي تم انتخابها للمرة السادسة عن صيدا، وهي عمة الرئيس سعد الحريري، وممثلة لتيار المستقبل، وستريدا طوق جعجع، التي حافظت على مقعدها في البرلمان الذي دخلته المرة الأولى في العام 2005، عن بشري، وهي عقيلة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ، وممثلة لحزب القوات. اما بالنسبة للوجوه النسائية الجديدة، ففازت وزيرة دولة لشؤون التنمية الادارية في الحكومة الحالية عناية عز الدين، في دائرة الجنوب الثانية، وهي تمثل حركة امل، بولا يعقوبيان، صحافية، وعضوة في حزب سبعة، عن دائرة بيروت الاولى، رولا الطبش جارودي، محامية، عن دائرة بيروت الاولى، لتيار المستقبل وديما جمالي من الشمال استاذة جامعية ومستشارة في قضايا التنمية، وهي ايضا ممثلة لتيار المستقبل. واشارت لوريون لو جور، الى ان عدد النساء في المجلس الجديد قليل جدا، ويظهر بشكل واضح تلكؤ الاحزاب السياسية في ترشيح النساء، موضحة ان معظم الاحزاب مثل حزب الكتائب، الاشتراكي، المردة، حزب الله، الوطني الحر، والقومي، لم تدعم وصول نساء تمثلها في المجلس. وخلصت الصحيفة الى القول انه في ظل انعدام قانون يفرض كوتا نسائية 30%، فان النساء اللبنانيات لن يحالفهن الحظ في التمثيل الصحيح داخل المجلس النيابي، فيما اكدت جويل بو فرحات، من جمعية نساء رائدات، ان تلك النتيجة المخيبة كانت متوقعة، موضحة ان نضال الجمعية من اجل دعم النساء في الحياة السياسية لن ينتهي، وكاشفة ان العمل جاري حاليا على الضغط من اجل ادخال نساء الى مجلس الوزراء الجديد. (لوريون لو جور والنهار 9 ايار 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
ست نساء فقط فزن بمقعد في المجلس النيابي الجديد