احتجزت القوى الامنية يوم الاثنين الماضي، منسق منصة "بيروت برايد" 2018، والتي كانت تعتزم لاطلاق اسبوعا من النشاطات لمناهضة رهاب المثلية الجنسية من 12 الى 20 ايار الجاري (راجع خبر: https://bit.ly/2IJFEJF). وبحسب صحيفة لوريون لو جور التي نقلت الخبر، فقد تم توقيف دميان من يوم الاثنين إلى الثلاثاء، في مغفر حبيش، حيث تم استجوابه على خلفية ترجمة نصوص الى العربية منشورة على الصفحات الالكترونية للمنصة، والتي اعتبرتها القوى الامنية انها استفزازية وتمس بالحياء، علما انه تم اطلاق سراح دميان، بعد التوقيع على تعهد بـإلغاء الأنشطة المتبقية للفعالية. وحول القضية، اكدت محامية دميان، ليلى صقر، ان دميان حرص على ترجمعة النصوص التي تهدف الى تسليط الضوء على اوضاع المثليين/ات في البلاد، بطريقة واقعية، مستخدما التعابير المتداولة بين الناس مثل "مخالف للطبيعة"، متسائلة اذا كانت تلك المصطلحات هي التي استفزت القوى الامنية. وقد اوضحت صقر، انها هي من نصحت دميان بامضاء تعهد وقف النشاطات، تفاديا لتحويل القضية الى المحاكم. من جهته، اشار دميان للصحيفة المذكورة، انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها منع تلك النشاطات، مذكرا بمنع المسيرة في شوارع بيروت السنة الماضية بحجة الاسباب الدينية والامنية، ومعتبرا ان ما حدث هذه السنة يقع في خانة "الترويع" و "إساءة استخدام السلطة"، ومؤكدا ان النضال من أجل حقوق المثليين/ات لا يتوقف عند نشاطات بيروت برايد. (لوريون لو جور 16 ايار 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
نشاطات لتغيير النظرة النمطية للمجتمع تجاه الاشخاص المثليين/ات