مع البدء بتشكيل الحكومة الجديدة، وفي ظل استمرار معاناة المزارعين/ات، طالب رئيس تجمع المزارعين والفلاحين في البقاع، ابراهيم الترشيشي، يوم السبت الماضي، بـ"وزير زراعة في الحكومة الجديدة قلبه على الزراعة، يتفاعل مع المزارعين/ات ويتعاطف معهم/ن ويسمع شكواهم/ن ومطالبهم/ن، ويمنع استيراد ما لسنا بحاجة له"، لافتا الى اغراق الاسواق المحلية بالمنتجات المهربة. بدوره، طالب رئيس نقابة مزارعي البطاطا في البقاع، جورج صقر، مديرية الجمارك والجيش بالتدخل لوقف عمليات التهريب عند الحدود. وفي سياق متصل، داهمت قوة من الجمارك في 2 حزيران الماضي مستودعاً لتوضيب البطاطا المهرّبة من سوريا في صناديق كتب عليها بطاطا لبنانية في منطقة الكرك في البقاع الاوسط. من جهة ثانية، طالب نائب رئيس الاتحاد العمالي العام ورئيس نقابة إتحاد مزارعي التبغ في لبنان، حسن فقيه، "بضرورة انشاء صندوق للكوارث الطبيعية وللطوارىء يكون في خدمة مزارعي/ات التبغ وغيرهم/ن، وفي ضمهم/ن الى الضمان الصحي والاجتماعي، وبضرورة توسيع المساحات المزروعة تبغا واعطاء رخص جديدة للمزارعين/ات". الى ذلك، جال المدير العام لوزارة الزراعة، لويس لحود، يوم الاثنين الماضي على القطاعات الزراعية في قضاء جبيل للاطلاع على اوضاعها وحاجاتها. وفي اليوم نفسه عقد نواب كسروان اجتماعا للبحث في سبل التعويض على مزارعي المنطقة المتضريين من جراء العاصفة الاخيرة وطرق تسهيل تصريف الانتاج الزارعي في القضاء. (المستقبل، الديار 3، 4، 6، 10 و11 حزيران 2018)
اخبار ذات صلة:
متى تلتفت الدولة جدياً الى قطاع الزراعة؟
مزارعو البطاطا والتبغ يناشدون الدولة لانقاذ المواسم
خسائر كبيرة لمزارعي التبغ والبطاطا والقمح