بعد الاضرار الجسيمة التي سببتها سيول الأمطار في رأس بعلبك (راجع خبر:
https://bit.ly/2JOa4fg)، ناشد رؤساء بلديات الضنية المتضررين جراء السيول، الجهات المعنية كافة التحرك لمساعدتهم، وإرسال فرق للكشف على الأضرار في الممتلكات والأراضي الزراعية التي لحقت بها خسائر واسعة. كذلك ادت العوامل الطبيعية لكن من انحباس المطر في البقاع الغربي، إلى ضرب قطاعات انتاجية عدة لهذا الموسم من التفاح، الإجاص، الخوخ، الدراق، الإسفرجل، الجنارك، المشمش، الكرز وغيره، بينما اشارت صحيفة المستقبل ان المزارعين يقفون بين خيار ترك الزراعة، او الصمود المر في حال عمدت الدولة على التدخل السريع للمساهمة مادياً في التعويض عن بعض خسائرهم الكارثية، علما ان مئات المزارعين يتحضرون الى اعتصام رمزي نهاية الأسبوع الجاري بين قريتي صغبين وخربة قنافار للإضاءة على معاناتهم. وبنتيجة تبدل احوال الطقس بين شتوي وصيفي في فترة قصيرة، استنفر مزارعو التبغ في العديد من مناطق الجنوب مطالبين بتعويضات. يأتي ذلك الاستنفار بعد الجولة التي قام بها أمين عام الهيئة العليا للإغاثة قبل أسابيع الى منطقتي بنت جبيل وصور، بينما اشارت صحيفة المستقبل ان الهيئة بدأت بإنجاز تقرير مسح الأضرار التي لحقت بشتول التبغ، تمهيداً لتحديد بحجم الخسائر ورفعها إلى رئاسة مجلس الوزراء لإتخاذ التدابير الرسمية المناسبة للتعويض على المتضررين .الى ذلك، اشارت المستقبل، ان ثلاثة أمراض زراعية أيبست شتول التبغ في القرى الحدودية هذا العام، وهي: ميلودي والجعفيل والحوارة البيضاء. (المستقبل والديار 19 حزيران 2018)