رابية حمية، ضحية جديدة للعنف الاسري

وجدت رابية حمية، 35 سنة وام لابنتين، جثة مصابة بثلاث طلقات نارية، في احد حقول بلدة طاريا البقاعية، بينما لا تزال الظروف المحيطة بجريمة القتل غامضة وفقا لرئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العقيد جوزف مسلّم، الذي فضل، عدم التعليق على القضية بانتظار نتائج التحقيق المستمر. من جهتها، قالت صحيفة لوريون لو جور ان هنالك اكثر من رواية تحيط بالجريمة، اذ اشارت والدتها ايمان ان عائلة زوجها تعمل في الممنوعات وعندما ارادت كشفها تخلصوا منها، كما لفتت الى ان ابنتها التي ترعرت في منزل جدها لأبيها بعد ان مات والدها وهي صغيرة، اجبرت على الزواج من احد اقربائها عنصر في قوى الامن الداخلي وهي لا تزال بعمر الـ14 سنة، حيث كانت تتعرض للضرب والاهانة يوميا، لكنها تمكنت منذ شهرين من نيل الطلاق رسميا، مرجحة ان يكون كسب دعوى الطلاق قد ساهم ايضا في قتلها. ووفق روايات عائلة طليقها، يقال ان القتل هو نتيجة سلوك الضحية غير اللائق، وتاليا تعتبر جريمة شرف، الامر الذي رفضته والدتها والمتابعين للقضية. من جهتها، اعتبرت المحامية، ليلي عواضة من جمعية كفى ان هنالك اهمال واستخفاف رسمي في مراقبة الجرائم المرتكبة ضد النساء الى جانب سهولة تصنيفهن في خانة "جرائم الشرف" التي الغيت في العام 2011. (لوريون لو جور 13 تموز 2018)