أوضح رئيس "التيار الوطني الحر"، وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال، النائب جبران باسيل، أن "كافة الطرقات بين لبنان وسوريا، سوريا والعراق، وسوريا والأردن ستفتح وسيعود لبنان إلى التنفس من خلال هذه الشرايين البرية، كما ستعود الحياة السياسية بين سوريا ولبنان". كلام باسيل جاء في 13 تموز الماضي، خلال تمثيله رئيس الجمهورية في احتفال "يوم العرق اللبناني" و"اليوم العالمي للتذوق" الذي أقامته وزارة الزراعة بالتعاون مع بلدية زحلة - معلقة – تعنايل، وجمعية الطاقة الوطنية اللبنانية، في البارك البلدي – زحلة، حيث اشار الى ان الاهتمام بالعرق اللبناني لا يأخذ جهدا كما أخذ تسويق النبيذ اللبناني، لأن النبيذ منتج كياني بينما العرق منتج تراثي، وهو من عراقة لبنان الوحيد الذي ينتج العرق بميزته الخاصة. وقال باسيل ان وزارة الخارجية عبر مديرية الشؤون الاقتصادية في الادارة المركزية وعبر السفارات والبعثات الديبلوماسية، تعمل على تسويق المنتجات الزراعية لاسيما المونة اللبنانية في الاسواق الخارجية، موضحا ان "ابرز مهام الملحقين الاقتصاديين الجدد، تسويق انتاج لبنان في الاسواق العالمية، ومؤكدا انه سيكلف البعثات اللبنانية في الخارج بـتعريف الاسواق على العرق اللبناني بغية رفع كمية انتاجه. وختم باسيل بالقول ان تطوير القطاع الزراعي شرط اساسي للبقاء في لبنان وتسويق خيراته. (الديار 14 تموز 2018)