شدد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال، غازي زعيتر، في 22 تموز الماضي، خلال توزيعه "حلابات أبقار" لأربعين مزارعا في بعلبك، على أنه "من المفروض أن يأخذ القطاع الزراعي الاهتمام من الدولة، مضيفا "لكن للأسف الحكومات المتعاقبة غيبت الزراعة ودعم المزارعين من خططها". كما اعتبر زعيتر أن "السياسات الزراعية المعتمدة في لبنان تجعلنا لا نستطيع المنافسة، لذا المطلوب توفير العوامل التي تؤدي إلى تخفيض التكلفة". من جهة ثانية، لفت رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "إيدال"، نبيل عيتاني، يوم الجمعة الماضي، خلال لقائه وفد من "تجمع مزارعي الجنوب" الى أن "وتيرة المنافسة ترتفع في الأسواق الإقليمية والعالمية، ما يحتم علينا تمكين المصدر والمنتج والمزارع اللبناني من زيادة قدرته التنافسية ومواجهة ارتفاع تكلفة الانتاج"، مؤكدا أن "الزراعة اللبنانية تزخر بالعديد من الفرص الواعدة والمقومات، خصوصا أن هناك مجالات عديدة لا تزال غير مستثمرة بعد على النحو المطلوب". الى ذلك، عقدت لجنة الزراعة والسياحة يوم امس، أولى اجتماعاتها برئاسة النائب أيوب حميد وبحضور كامل الأعضاء، وقد لفت حميد الى ان العناية الحكومية لأمد طويل من الزمن لم تكن بما يستحق قطاعا الزراعة والسياحة، املا أن يكون عمل هذه اللجنة والجدية التي ظهرت اليوم فرصة لمناقشة واقتراح المناسب لتحسين هذين القطاعين بما يتلاءم مع مصلحة المواطنين/ات". (المستقبل، الديار 23، 28 و31 تموز 2018)