في اطار مكافحة عمليات الاتجار بالبشر، اصدرت محكمة الجنايات في بيروت حكما بحق افراد شبكة دعارة، قضى بسجن كل من علي وعباس، من الجنسية السورية، اللذان يسهلان عمل الفتيات، مدة سنة ونصف السنة وتغريم كل واحد منهما بمبلغ 200 ألف ليرة، وبسجن المتهم الفار سمير، طليق احدى الضحيات، مدة عشر سنوات اشغالا شاقة وتجريده من حقوقه المدنية، بتهمة بيع الفتيات، اما سلوى وماجدة الضحيتين اللتين تم تشغيلهما، فقد حكمت عليهما المحكمة بالسجن مدة شهرين. وفي تفاصيل القضية كما رواها حكم المحكمة برئاسة القاضي سامي صدقي، توافرت معلومات الى مكتب مكافحة الاتجار بالاشخاص وحماية الآداب، عن قيام علي وعباس يتسهيل الدعارة لعدد من الفتيات السوريات في بيروت عبر الاتصال بهما على ثلاثة أرقام خلوية. فقامت دورية بإلقاء القبض عليهم جميعا. وقد اعترفت سلوى انها كانت تتقاضى مئة دولار عن كل ساعة "تمضيها" مع الزبون الواحد، ويُقطتع نصف هذا المبلغ لمشغلَيها عباس وعلي أ. اما ماجدة، فقد بيعت من مسهّل للدعارة الى آخر بمبلغ الف وخمسماية دولار. (المستقبل 8 آب 2018)