أكدت الصحافية والمناضلة من أجل حقوق النساء في السودان، ويني عمر، أنها ستواصل حملتها للدفاع عن حقوق النساء رغم المتاعب القانونية التي تواجهها والتي تؤكد إنها تهدف إلى إسكاتها، اذ تواجه عمر احتمال عقوبة الإعدام بعد ادعاءات ضدها بينها الدعارة وتقويض النظام الدستوري والتجسس والتخابر. وفي التفاصيل، ففي شباط الماضي، داهمت الشرطة شقة كانت عمر ذات الثلاثين عاما بداخلها مع ثلاثة اشخاص آخرين هما رجلان وامرأة، ولاحقا وجهت لها اتهامات بممارسة الدعارة، ورغم اعتراضاتها صادرت الشرطة حاسوبها الشخصي واحتجزتها لخمسة أيام. وعندما بدأت محاكمتها في 24 تموز الماضي أبلغها المحقق أنها قد تواجه قضايا أخرى بما فيها التجسس، وهي قضايا قد تصل عقوبتها إلى الإعدام وفقا للقانون السوداني. من جهتها، قالت عمر المدافعة عن حقوق النساء الإفريقيات، إن"القوانين مثل النظام العام تهدف لمضايقة الناشطين/ات المدافعين/ات عن حقوق الإنسان وبث المخاوف وسط المواطنين/ات، علما انه في وقت سابق اتهمت عمر بارتداء الزي الفاضح عندما كانت تتنظر المواصلات العامة وهي ترتدي تنورة ولاحقا شطبت المحكمة الاتهام في مواجهتها. (الحياة 9 آب 2018)