أكد رئيس الجمهوري، ميشال عون، ان "مصلحة اللبنانيين/ات فوق كل المصالح والإعتبارات وسنواصل الإتصالات لتأمين انتظام عودة الصادرات اللبنانية برًا الى الدول العربية". كلام عون جاء في 31 آب الماضي، امام وفد من نقابة مستوردي ومصدري الخضار والفاكهة في لبنان، زاره لاطلاعه على المعاناة التي يواجهها اعضاء النقابة لتصريف المنتجات الزراعية اللبنانية لاسيما بعد اقفال المعابر البرية نتيجة الحرب السورية، حيث دعم رئيس النقابة، صالح خليل موقف رئيس الجمهورية وسعيه لاعادة فتح معبر نصيب امام المنتجات اللبنانية وكذلك معبري التنف والبوكمال بين سوريا والعراق، فيما اعتبر نقيب مزارعي البقاع ابراهيم ترشيشي انه من غير الجائز ان يبقى معبر نصيب مقفلا في وجه الانتاج اللبناني المصدر الى الدول العربية. وفي الاطار نفسه، زار وفد من مزارعي الموز في الجنوب، عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب نواف الموسوي، في صور، الذي اشار بعد اللقاء الى ان المزارعين حملوه تمنيا على الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، بالتدخل من أجل إزالة العقبات التي تحول دون دخول إنتاجهم إلى الأراضي السورية. واوضح الموسوي انه اذا كان هناك أسباب سياسية غير لبنانية تدفع بعض المسؤولين اللبنانيين إلى عدم سلوك طريق إعادة العلاقات بين لبنان وسوريا بما ينعكس إيجابا على المواطنين اللبنانيين، فإن مسؤولين آخرين ليس لديهم اي مانع، مقترحا على سبيل المثال زيارة وزير الخارجية اللبنانية نظيره السوري والمسؤولين السوريين ليحمل ملفات التعاون المشترك بين البلدين، لكي يكون هناك الإطار السياسي والقانوني الذي في ضوئه يتحرك الوزراء الآخرون المعنيون، سواء اكان في مجال الصناعة أو في مجال الزراعة. (الديار 1 و3 ايلول 2018)