وصل يوم امس الى العاصمة السورية دمشق وزير الصناعة، حسين الحاج حسن، تلبية لدعوة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، د. محمد سامر خليل، للمشاركة في معرض دمشق الدولي، في دورته الستين والذي سيبدأ يوم غد في 6 ايلول، وذلك لافتتاح الجناح اللبناني في المعرض الذي بلغ عدد المشاركين فيه 56 شركة ومصنعا ونحو 15 شركة مشاركة في النشاطات الاعلامية والاعلانية، فيما توقعت صحيفة النهار ان يصل وزير الزراعة، غازي زعيتر، ايضا اليوم للمشاركة في الافتتاح. وفيما افادت صحيفة الحياة، ان رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس اتحاد الغرف اللبنانية، محمد شقير، لم يتلق أي دعوة من إدارة جناح الشركات اللبنانية لزيارة المعرض، اوضح شقير ان الدعوة وصلت الى الغرفة، لكنه كرئيس لن يلبيها، عازيا السبب لعدم المشاركة بغياب القرار الحكومي!؟ . وفي اطار المشاركة في المعرض، افادت صحيفة الحياة ان وفدا اقتصاديا أردنيا يضم شخصيات تجارية وصناعية وخدمية، وصل الى دمشق يوم امس في زيارة رسمية، بدعوة من اتحاد غرف التجارة السورية للتحضير لفعاليات المعرض، مشيرة الى ان النقاش بين مسؤولي الحكومتين سيتطرق الى سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة المعوقات التي تقف في طريق فتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين. وفيما من المتوقع بحسب النهار ان يبحث المسؤولين اللبنانيين مع نظرائهم السوريين تسهيل التبادل التجاري واعادة فتح المعابر، اكدت النهار ان السوريين يعتبرون ان اعادة فتح معبر نصيب الذي لطالما سلكته الصادرات اللبنانية للوصول الى الاردن، لا علاقة له لا بالمال ولا بالتجارة بل بالسياسة، فيما اعتبر رئيس اتحاد رجال الاعمال للبحر المتوسط، عميد الصناعيين، جاك صراف، ان المشاورات بين مسؤولي سوريا ولبنان اساسية لكون المعبر شريانا حيويا بالنسبة الى الصناعيين، مؤكدا ان المشكلة حاليا لا تنحصر بلبنان وسوريا وانما تشمل الاردن المعني بالملف، والذي يجب ان يوافق على اعادة فتح المعبر. (النهار، الديار والحيار 29 آب 5 ايلول 2018)