أعلن مهرجان بيروت الدولي للسينما، يوم امس، أن دورته للعام 2018 ستؤجل "بضعة أشهر"، مؤكدا ان هذا القرار اتُخِذَ "بعد تفكير مليّ"، بسبب "الوضع الاقتصادي الحرِج، بالإضافة إلى المخاوف السياسية الإقليمية المتزايدة، ومشيرا ان المهرجان جاهز للانطلاق، ولكن سيتم اغلاق الستارة لبعض الوقت ريثما تتبلور الأوضاع، على امل تحديد موعد جديد للمهرجان في بداية عام 2019 لتسليط الأضواء على بيروت ولبنان مرّة أخرى. وأضاف البيان: "على الرغم من التأجيل، في جعبتنا هذا العام مجموعة غنية وواسعة من النشاطات والأفلام والاحتفالات، أبرزها الشراكة مع أكاديمية فنون السينما وعلومها (AMPAS) التي تنظّم جوائز الأوسكار، مشيرا الى "برنامج رائع" الذي يعتزم المهرجان تنظيمه مع الأكاديمية بعنوان "المصورون السينمائيون والمخرجون ومولّفو الأفلام: فنّ السرد المصوّر"، وموضحا ان الأكاديمية عقدت شراكات مع بعض المهرجانات في أنحاء العالم لتطبيق هذا البرنامج، واختارت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مهرجان بيروت للسينما. وللاشارة، يعتمد المهرجان في تمويله بشكل رئيسي على جهات خاصة فيما تساهم الدولة بجزء بسيط من ميزانية الحدث عن طريق وزارتي الثقافة والسياحة. (النهار 6 ايلول 2018)