رأى رئيس جمعية المعارض والمؤتمرات ايلي رزق، ان دعم القطاع الزراعي الذي اوصت به خطة "ماكينزي" للنهوض بالاقتصاد اللبناني، هو مطلب محق وموضوعي وبالامكان تحقيقه، اذا تم التمكن من تنفيذ الاجراءات التي اوردتها والمتعلقة اولا بتخفيض تكلفة الانتاج عبر الاستفادة من الهيئات الدولية والمنح والصناديق لتأمين المواد الاولية، وثانيا تحسين نوعيته عبر تدريب المزارعين على تطوير منتجاتهم، واخيرا تصريف الانتاج من خلال المجيئ بشركات انتاج تقوم بعملية الفرز، التوضيب والتسويق. من جهتها، اشارت صحيفة النهار الى زراعة الحشيشة التي اوصت ماكينزي بتشريعها لاسناد الموازنة العامة في ظل العجز المالي، ناقلة عن وزير الاقتصاد، رائد الخوري قوله ان ارض لبنان تنتج نوع جيد جدا من الحشيشة يمكن استخدامه لتصنيع زيت الحشيشة المطلوب وغالي الثمن. في المقابل، اعتبرت النهار ان حزب لله يتجنب الظهور علانية في تأييد تلك الزراعة في منطقة تعتبر احد معاقله الاساسية، زاعمة ان سمعته التي اوردتها معطيات داخلية في الاعوام الماضية بشأن تصنيع المخدرات والاتجار بها، لا تدعو الى الاطمئنان، وخاتمة بالتساؤل اذا كان التشريع سيكون لدعم موازنة لبنان او حزب الله. من جهة ثانية، وحول مشاكل المزارعين لناحية عدم امكانية تصريف المنتجات وغياب الدعم الرسمي، طالب رئيس إتحاد بلديات الحاصباني باسم رؤساء التعاونيات الزراعية ورؤساء البلديات ولجنة متابعة دعم الزيت في منطقتي حاصبيا ومرجعيون، من رئيسي الحكومة والنواب، بدفع المبلغ المقرر وقدره 50 دولارا لصفيحة زيت الزيتون، الذي أدرج على موازنة عام 2017. وفي ما يتعلق بمعبر نصيب، قام المدير العام للامن العام، اللواء عباس إبراهيم، بمبادرة رسمية نهاية الاسبوع الماضي لاعادة فتح المعبر، كاشفا في لقاء جمعه يوم السبت الماضي مع النقابات الزراعية والمصدرين اللبنانيين ان المحادثات التي اجراها مع العاهل الاردني من جهة ومع السلطات السورية من جهة اخرى تشير الى اتجاه الامور نحو الافضل. (النهار، الديار والمستقبل 20 و22 و24 ايلول 2018)