يستمر مسلسل العنف ضد العاملات الاجنبيات في لبنان، فقد عثر يوم الجمعة الماضي على جثة فتاة داخل حقيبة في شارع متفرع من شارع النافعة-الميكانيك في منطقة الدكوانة-المتن. وعلى الفور، حضرت الى المكان الاجهزة الامنية وفتحت تحقيقاً في الحادث، حيث أظهرت التحقيقات الأولية أن الفتاة من التابعية الاثيوبية ومصابة بضربة على رأسها. هذا وتستمر التحقيقات لمعرفة الفاعلين وهوية الضحية، وقد اثارت تلك الجريمة الخوف في نفوس العاملات الاجنبيات في المنطقة. وكان قد عثر في 12 ايلول الماضي على جثة عاملة أثيوبية مجهولة الهوية في العقد الثالث من العمر، مشنوقة في محلة النبعة، وحضرت إلى المكان القوى الأمنية وباشرت تحقيقاتها لمعرفة الملابسات، وبعد معاينة الجثة من قبل الطبيب الشرعي تم نقلها إلى مستشفى بعبدا الحكومي. من جهة ثانية، افادت صحيفة المستقبل في عددها الصادر يوم الخميس الماضي، بانه وبعد ان حزمت فتيات روسيات وأوكرانيات أمتعتهن، وتركن بلادهنّ وقدمن إلى لبنان بهدف "العمل" و"كسب لقمة العيش"، تعرض عددا منهن لعملية سرقة من قبل "الزبون" نفسه الذي كان يدفع "اجرة" الليلة بيده اليمنى ويسرقها بيده اليسرى. (المستقبل، الاخبار 12 و27 ايلول و1 تشرين اول 2018)