اشارت صحيفة الديار الى استمرار ازمة مدرسي/ات التعليم الديني في الشمال (راجع خبر: https://bit.ly/2QqD2R9 )، اذ تخيم اجواء من خيبة الامل على المدرسات والمدرسين مع بدء السنة الدراسية الجديدة، نتيجة الاخلال بالوعود التي اغدقت عليهم/ن من قبل القوى والقيادات السياسية النافذة قبل الانتخابات لناحية اعادة التأمين الصحي والمساعدات المادية من المنحة الاماراتية، والتي لم ينفذ اي منها. وبحسب الديار، فقد طالب المدرسون/ات دار الافتاء في بيروت، بمعرفة الاسباب التي دفعت الى وقف التأمين الصحي والمنحة الاماراتية شاكين الاذلال الذي تعرضوا/ن له في الاشهر الاخيرة عند التوجه الى مكاتب النواب والوزراء لطلب المساعدة في صرف فاتورة دواء او كشفية طبيب او مساعدات مدرسية. كذلك، نقلت الديار عن احد المدرسين تساؤله اذا كان يعقل ان يتحول معلمي/ات الدين الى متسولين/ات على ادراج النواب، وسط صمت مطبق من مفتي طرابلس ومفتي الجمهورية. وحول الموضوع، كشفت الديار ان خبر التمديد لمفتي طرابلس والشمال، مالك الشعار، وقع كالصاعقة على مدرسي/ات التعليم الديني في طرابلس، لان ذلك سيبقي وضعهم/ن المأساوي على حاله، مشيرة الى محاولتهم/ن التعبير عن رفضهم/ن للتمديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتلقوا/ن انذارا شفهيا تضمن ان اي اعتراض سيواجه بالفصل عن العمل وان البدل جاهز. كذلك قالت صحيفة الديار ان لجنة متابعة حقوق علماء عكار المسلمين ذاهبة الى التصعيد في وجه السلطتين الدينية والسياسية، بعدما بلغوا/ن مرحلة اليأس من عدم تليية مطالبهم/ن وملوا/ن من النداءات، مشيرة الى نحو 800 عامل في الجهاز الديني بين امام وخطيب ومدرس يعيشون/ن حالة من المعاناة جراء حرمانهم/ن من ابسط الحقوق الانسانية. (الديار 16 و19 ايلول 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
مدرسات التربية الدينية في الشمال يشكين غياب العدالة
تفاقم قضية مدرسات التربية الدينية في طرابلس