بعد اشارة تقرير صدر حديثاً عن منظمة الصحة العالمية، الى احتلال لبنان المرتبة الأولى بين دول غرب آسيا في عدد الإصابات بمرض السرطان قياساً بعدد السكان، حيث احتل سرطان الثدي النسبة الأكبر (18.6%) من إجمالي نسب الإصابات الجديدة (3219 إصابة) (راجع خبر: https://goo.gl/XKZowX)، افادت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم بان تساؤلات تطرح عن السبب الذي يجعل سرطان الثدي الأكثر انتشاراً في لبنان، ولذلك حاورت الصحيفة البرفسور ورئيس قسم أمراض الدم والسرطان ومدير مركز علاج سرطان الثدي في الجامعة الأميركية في بيروت، الدكتور ناجي الصغير، الذي افاد باننا "نشهد ازدياداً واضحاً ولافتاً في نسبة الإصابة بالسرطان بمختلف أنواعه في كل الدول وليس فقط في لبنان، مشيرا الى ان ذلك التقرير الصادر من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان كان بمثابة ناقوس خطر يُنذر بخطورة الواقع الصحي الذي يرزح تحته العالم أجمع. وبحسب الصغير فان هناك عوامل مؤثرة مسؤولة عن زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وأهمها: التدخين، التلوث، نظام غذائي غير صحي، عدم ممارسة الرياضة وقلّة الحركة، الوزن الزائد، والإصابة ببعض الالتهابات. كما افاد الصغير بان سرطان الثدي يتصدر قائمة الامراض السرطانية في لبنان حيث يشكل 35 الى 40 في المئة من حالات السرطان عند النساء، لافتا الى أنه بات يطال احيانا النساء ما دون سن الأربعين، ومضيفا إزاء هذا الواقع يبقى التشخيص المبكّر من أهمّ استراتيجيات الكشف المبكّر عن المرض. (النهار 17 تشرين اول 2018)
اخبار ذات صلة:
20 ألف امرأة لبنانية خضعن للكشف عن سرطان الثدي في 2017