بعد انجاز تشكيل حكومة نصفها نساء، اختار البرلمان الأثيوبي يوم أمس، بالإجماع سهلي ورق زودي لرئاسة البلاد، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب الفخري أساساً، بعد استقالة الرئيس مولاتو تشومي، علما ان الديبلوماسية سهلي ورق، هي رابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995 الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر، كل منها ست سنوات. وكانت سهلي ورق حتى الآن، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس في الاتحاد الأفريقي، كما كانت سفيرة لأثيوبيا في فرنسا وجيبوتي والسنغال والممثلة الدائمة لأثيوبيا في الأمم المتحدة لدى السلطة الحكومية للتنمية (إيغاد)، الكتلة الإقليمية لشرق أفريقيا. تجدر الاشارة الى ان سهلي ورق مولودة في أديس أبابا ودرست في فرنسا، وهي حالياً المرأة الوحيدة التي تتولى رئاسة بلد في أفريقيا. وفي خطاب تنصيبها، رحبت الرئيسة بالإصلاحات التي قام بها رئيس الوزراء أبيي أحمد الذي تولى مهامه في نيسان الماضي، وخصوصاً خياره تشكيل حكومة نصف أعضائها من النساء (راجع خبر: https://goo.gl/1j2DS6)، مشددة على انه خلال ولايتها ستركز على دور النساء من أجل ضمان السلام وعلى مكاسب السلام للنساء، داعية الحكومة إلى القضاء على الفقر بمشاركة كاملة من المرأة. (الديار، المستقبل 26 تشرين اول 2018)
اخبار ذات صلة:
عقبال لبنان: حكومة نصفها نساء في اثيوبيا