"جنسيتي" تنتقد المماطلة في تعديل قانون الجنسية

عقدت حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي، في 26 ت1 الماضي، مؤتمرا صحافيا، اطلقت خلاله فيلم قصير بعنوان "وطن الأم لبنان" جسد شهادات حية لأولاد الأمهات اللبنانيات الذين واللواتي يواجهون/ن العديد من العوائق والتحديات على اختلاف جنسياتهم/ن وانتماءاتهم/ن. جددت الحملة خلال المؤتمر الذي حضره عدد من ممثلي/ات المنظمات الدولية والمجتمع المدني وناشطات من النساء المعنيات بالحملة وأسرهن، المطالبة بتعديل قانون الجنسية ليشمل حق النساء في إعطاء جنسيتهن اللبنانية الى اولادهن، بينما تحدثت، منسقة الحملة، كريمة شبو، عن "التخاذل الحاصل من قبل السياسيين الذين أشبعونا خطابات قبل الانتخابات النيابية بحيث كان من أولويات مشاريعهم الانتخابية تصحيح الوضع التمييزي القائم بحق النساء اللبنانيات وتعديل قانون الجنسية"، مضيفة "أما اليوم، فلم نجد إلا اقتراح مشروع قانون واحد تقدم به النائب هادي أبو الحسن باسم "اللقاء الديموقراطي" إلى المجلس النيابي". واوضحت شبو ان "الحملة ترفض كل ما يتم التلميح إليه من بعض الأطراف السياسية، حول البطاقة الخضراء أو جواز سفر مؤقت"، مشددة انها لن ترضى بأي حلول مقنعة، لان الحل لن يكون إلا بتعديل قانون الجنسية اللبناني بما يضمن المساواة الكاملة بين جميع المواطنين والمواطنات، نساء ورجالاً، تكريساً للعدالة الاجتماعية. وختمت شبو مشيرة الى ان الحملة ستواكب عرض قانون الجنسية على اللجان النيابية، على ان يكون لها تحركات موازية على الأرض من أجل المساندة وحشد الدعم على كل المستويات، مشددة ان "الحملة لن تتوقف حتى تعديل القانون ولن تقبل بأن تتم مقاربة حقوق النساء من منظار طائفي وديموغرافي أو بما يتماشى مع المصالح السياسية". (الحياة ولوريون لو جور 27 ت1 2018)