وجه المفتي السابق، محمد رشيد قباني، يوم امس، نداء الى الرؤساء الثلاث، وإدارة الجامعة الأميركية في بيروت، بمنع "سهرة جنسية مثلية للتعرف الى الشريك"، كان نادي الجندرة والجنسانيّة في الجامعة، ينوي تنظيمها في 30 ت1 الماضي، في "مدام أوم حمرا"، مطالبا باغلاق المكان والقبض على رؤوس منظمي السهرة ومعاقبة المسؤول في وزارة الداخلية الذي وافق على الترخيص بإقامتها، ومعتبرا ان "موضوع السهرة مفضوح وهو عار على لبنان واللبنانيين، وينذر بدمار إلهي للبنان". وعلى خطى المفتي سارت "دار الفتوى"، مذكرة بوقوفها "في وجه كل من يخالف التعاليم الدينية والقيم الأخلاقية التي جاءت بها جميع الرسالات السماوية والتي قام على أساسها المجتمع اللبناني في المحافظة على القيم الأخلاقية"، مؤكدة ان الدار "لن تسمح للشاذين بأن يتصرفوا بخلاف القيم الاخلاقية". من جهته، اعلن النادي يوم امس على صفحته الرسميّة عبر فايسبوك، الغاء الحفل، مؤكدا انه سيصدر لاحقاً بياناً مفصّلاً حول الموضوع.
من جهة ثانية، اشارت صحيفة الاخبار الى قيام جهاز أمن الدولة، يوم امس، باعتقال ريتشارد غ.، بتهمة إجراء عمليات وشم في مركز تجميل في منطقة فردان وهو يحمل فيروس نقص المناعة المكتسبة، وختم المركز بالشمع الأحمر. من جهتها، اشارت صحيفة الاخبار ان لا شيء في القانون يمنع المصاب بـنقص المناعة المكتسبة من مزاولة أي مهنة حتّى لو كانت طبيّة، ناقلة عن حقوقيين تساؤلهم/ن: "هل يحق لأمن الدولة الكشف عن الملف الطبي للموقوف، وهل انتقل إلى مطاردة المصابين بـنقص المناعة المكتسبة بصفتهم مجرمين خطرين على المجتمع، في بلد ضاعت فيه الحدود بين مملكة الطوائف ودولة القانون؟. (الاخبار والديار 31 ت1 2018)