ألغت المحكمة العليا في باكستان في 31 تشرين الاول الماضي حكما بالإعدام صدر في العام 2010 بحق امرأة مسيحية، آسيا بيبي، أدينت بتهمة التجديف بالنبي محمد، وأمرت بإطلاق سراحها علما ان الحكم عليها جاء اثر شجار مع امرأة مسلمة حيث اتهمتها الاخيرة بشتم الدين والنبي محمد. اثار ذلك الحكم ردود فعل متباينة، فقد وصف محامي بيبي الحكم بأنه أنباء عظيمة لباكستان. بدوره، اعتبر نائب مدير جنوب آسيا في منظمة العفو الدولية الحكم تاريخياً، وأضاف قائلا: ينبغي إيصال رسالة مفادها أن قوانين مكافحة التجديف لن تُستخدم بعد الآن لاضطهاد أقليات مغلوب على أمرها. بالمقابل، أفتى حزب "حركة لبيك باكستان" الإسلامي المتشدد، بقتل أبرز قضاة المحكمة الباكستانية العليا و3 قضاة فيها، بعد إلغائهم إدانة بيبي، كما تظاهر الآلاف من أنصار الحزب احتجاجاً، وأغلقوا شوارع في مدن رئيسة، وأقفلت المدارس. من جهة ثانية، وبعد ان وصلت رشيدة طليب وهي اول مسلمة على اعتاب الكونغرس الاميركي (راجع خبر: https://goo.gl/4YioFM)/، افادت صحيفة المستقبل في عددها الصادر يوم الجمعة الماضي بانه اضافة الى طليب من المتوقع ان تصل اللاجئة الصومالية، الهان عمر، المحجبة، البالغة من العمر 36 عاما، والتي فرت من بلدها في سن الثامنة، قبل ان تهاجر مع عائلتها الى الولايات المتحدة، إلى الكونغرس الأميركي في انتخابات منتصف الولاية التي ستجرى في 6 تشرين الثاني، مشيرة الى انها في العام 2016، فازت بمقعد نيابي في ولاية مينيسوتا حيث تعيش جالية صومالية كبيرة. (الحياة، المستقبل 1 و2 تشرين الثاني 2018)
اخبار ذات صلة:
رشيدة طليب اول مسلمة على اعتاب الكونغرس الاميركي