افادت لانا بدوان وهي محامية وحقوقية فلسطينية في مقال نشرته في صحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم بان نتائج الدراسة الاستقصائية الدولية في شأن الرجال والنساء والمساواة بين الجنسين التي أعدها معهد دراسات المرأة في بيرزيت بتمويل من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في قطاع غزة، تؤشر بشكل واضح إلى المديات المُتسعة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، وغياب حالة الإنصاف والمساواة بينهما، على رغم تقدم القوانين الفلسطينية المتعلقة بالمرأة قياساً بالبلدان الأخرى، وعلى رغم الدور التاريخي للمرأة في القضية الفلسطينية وحضورها الدائم في كل مراحلها. كما شددت بدوان على ان المرأة الفلسطينية مكوّن رئيسي في إستراتيجية التنمية الاجتماعية، وهي شريكة النضال والبناء والتنمية، مضيفة من هنا تأتي ضرورة أن تتصدر المرأة المشهد الفلسطيني جنباً إلى جنب مع الرجل، وبخاصة في دورها الاجتماعي وفي إطار وزارة التنمية الاجتماعية في دعم صمود الفئات المهمشة والضعيفة. كما لفتت بدوان الى ان الساحة الفلسطينية في الداخل، وبخاصة في قطاع غزة تتطلب إعادة إنتاج ومأسسة دور النساء كفاعلات في الساحة السياسية وكل المجالات في شكل أفضل وأكثر فعالية، وتوظيفه لإحراز التنمية المنشودة في المجتمع الفلسطيني، وتطوير أدواته على الصعيد الوطني. وختمت بدوان قائلة: لا تنمية حقيقية من دون إشراك وتفعيل دور المرأة الفلسطينية في الحياة العامة. (للمزيد حول المقال يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي:
https://goo.gl/JG5SZZ). (الحياة 7 تشرين الثاني 2018)