الاشتراك في النشرة الإخبارية

Custom Search 2

أنت هنا

نموذجان من حالات العنف اليومي ضد النساء

12-11-2018

بعد انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، في 5 ت2 الماضي، يظهر شخصاً يقوم بضرب امرأة ويعنفها بأبشع العبارات النابية، وهي تحمل طفلاً لا يتعدى الشهرين، وبجانبها طفل آخر عمره حوالي السنة، تمكنت "شعبة المعلومات" في قوى الأمن الداخلي، من توقيف الفاعل في بلدة الصرفند. الى ذلك، بعد اقدام فتاة قاصر في مجدل عنجر على الانتحار قبل خمسة أشهر، أوضح مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية، ملابسات الحادثة، وذلك بعد توقيف مشتبه به اعترف بانه سبق واستحصل من الضحية على صور خاصة، وبدأ بابتزازها طالبا منها مبالغ من المال، ومهدداً المغدورة بنشرها، لتقدم اثر ذلك على الانتحار. وفي الاطار نفسه، نشرت صحيفة المستقبل، في 6 ت2 الماضي، عن قيام مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص من القاء القبض على مشغل شبكة دعارة، مشيرة الى انه كان يقوم بإقناع الفتيات اللواتي هن بحاجة إلى العمل، على ممارسة الدعارة، مستخدماً إحدى مواقع التواصل الاجتماعي لجذبهن إلى هذا العمل لجني الأرباح الطائلة، على أن يقتطع لنفسه قسماً من تلك الأرباح، علما انه لا يزال موقوفاً منذ أيلول الماضي. من جهة ثانية، تخلل السباق السادس عشر لماراتون بيروت الدولي، الذي جرى يوم امس، حملة لمحاربة الاغتصاب والعنف الجنسي نظمتها منظمة "أبعاد"، اذ رفعت ناشطات من "أبعاد" انتشرت بين المتسابقين/ات، شعارات كتب عليها: "حاكم المغتصب ما تحاكم الضحية" و"اليوم ما رح أركض بدي واجه يلي اغتصبني"، بينما اوضحت مديرة "أبعاد"، غيدا عناني، ان هذا الحدث يسمح "بلفت الانتباه إلى موضوع لا يزال يعتبر من المحرمات في بلدنا". (المستقبل والنهار 6،8،9 و12 ت2 2018)

شارك على

المفكرة

لا يوجد حالياً

فرص عمل

الجمعة, تشرين اﻷول 9, 2015
مجموعة الابحاث والتدريب للعمل التنموي
الاثنين, آب 31, 2015
منظمة كفى
السبت, آب 22, 2015
قرى SOS للأطفال

الأخبار الأكثر قراءة