تناولت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم، حرفة صناعة الفخار التي تمتاز بها منطقة راشيا الفخار في قضاء حاصبيا، مشيرة الى ان ابناء المنطقة، اكدوا/ن، كل من موقعه، العمل على اعادة الروح الى فخار المنطقة. وحول الموضوع، لفت المختار السابق، جريس حفيظ خليل، الى ان راشيا كانت قبل 30 سنة قرية صناعية نسبة للقرى المجاورة وتحتاج إلى يد عاملة كبيرة، شاكيا اليوم من انحسار الحرفة بسبب عدة عوامل منها الإهمال، غياب الدولة لتنمية الريف وتشجيع الحرف الخزفية، والمزاحمة الخارجية للفخار اللبناني عموما والـ"ريشاني" خصوصاً، أي راشيا الفخار، لا سيما من الصين لما يتميز به الاخير عن غيره من الفخار كونه رقيقاً وملوناً ويعطي برودة. كذلك، سجل جهاد إسبر، أحد المعلمين الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وما زالوا مصرين على العمل لإحياء الحرفة عتبه على منظمي المهرجانات التراثية والحرفية في الكثير من البلدات اللبنانية، لاستقدامهم معلمي حرفة فخار اجانب تحت مسمى حرفيين لبنانيين. (المستقبل 28 ت2 2018)