تناولت صحيفة المستقبل في 15 ك2 الماضي، قضية الزوج العسكري الذي اقدم في شهر حزيران 2016 على ضرب زوجته وتحقيرها ليتم نقلها بعد ذلك الى المستشفى بعد ان وجدت مرمية من الشرفة، مشيرة الى ان المحكمة لا تزال تبحث منذ أكثر من سنة اذا كان الزوج هو الذي رماها من على شرفة المنزل أم أن الزوجة هي التي قفزت بإرادتها. وبحسب المستقبل، فوسط تضارب الإفادات بين الزوجين اللذين وقع بينهما الطلاق إثر تلك الحادثة، استدعت المحكمة مزيداً من الشهود. خلال الجلسة، ففيما اصر المدعى عليه أن زوجته «السابقة» أقدمت من تلقاء نفسها على رمي نفسها عن الشرفة، لم تنف المطلّقة الامر ولم تؤكده، فيما افاد ثلاثة شهود أنهم لم يشاهدوا الزوجة «تنط عن الشرفة» إنما سمعوا «لبجة»، لكن عاد أحدهم ليقول إنه شاهدها تقفز عن الشرفة بعد الاستعانة "بـالدرابزين"، بينما اكد شقيق الزوجة أنها اتصلت به في ذلك الوقت وهي تصرخ طالبة منه النجدة. وفي الختام، ردت المحكمة طلب وكيلة المدعى عليه استدعاء الزوجة لسماع إفادتها مجدداً ووافقت على طلب جهة الدفاع استدعاء طبيب عاين الزوجة في المستشفى وارجئت الجلسة إلى آذار المقبل. من جهة ثانية، اشارت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم، الى العثور على جثة طفل حديث الولادة، بمعمل فرز النفايات في صيدا، فتم إبلاغ القوى الأمنية التي حضرت إلى المكان وفتحت تحقيقاً بالحادث. (المستقبل 15 و18 ك1 2018)
اخبار ذات صلة:
حكم "مخفف" لعسكري قتل زوجته
والدة طفلة تقدم على بيعها وشاب يقتل خطبيته ثم ينتحر
https://goo.gl/x1ZKbE
طفلة رضيعة على قارعة الطريق في صيدا وحملة حول العنف ضد الاطفال
مسلسل العنف ضد النساء والاطفال مستمر