تناولت صحيفة المستقبل في 15 ك2 الماضي، صناعة خبز المرقوق أو ما يعرف بخبز الصاج في قرى العرقوب، مشيرة الى ان نساء العرقوب ما زلن يحافظن على صناعته بالطرقة التي ورثنها عن أمهاتهن، وهي الطريقة التقليدية لتحضيره وعجنه وتقطيعه وخبزه على صاج موقده من الحطب. واضافت الصحيفة انه على عكس ما يقوم به البعض اليوم مستخدماً الغاز وقوداً، تستخدم نساء العرقوب "الـطبلية"، لرق العجين، والـ"كارة"، لوضع رغيف العجين بعد رقرقته إلى أوسع مدى بطريقة تحتاج إلى خبرة ورشاقة وخفة يدين، ومن ثم يلصق على الصاج الساخن بطريقة حرفية لينزع عنه رغيفاً رقيقاً وهشاً يحلو أكله مع اللبنة البلدية والزيتون والزيت والزعتر، في جلسة يتقاطر إليها الأبناء والأحفاد والجيران. واكدت الصحيفة ان خبز المرقوق في قرى العرقوب يأخذ حيزاً مهماً في حياة الكثير من ربات المنازل، إضافة إلى أنه يُشكل مورد رزق لبعضهن ممن يساعدن أزواجهن في تأمين مصاريف العائلة خصوصاً في فصل الشتاء الذي تكثر فيه المصاريف وتقل فرص العمل، خاتمة ان خبز المرقوق فيه بركة في العرقوب لان جميع افراد العائلة يتعاونون لتحضيره، من وقدِ الحطب إلى رقرقة العجين وتوضيب الخبز. (المستقبل 15 ك2 2019)