عراقيل جمركية عند الحدود الاردنية

انتقد رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع، ابراهيم الترشيشي، في 6 حزيران الماضي، الممارسات على الحدود الاردنية بحق المصدرين اللبنانيين، حيث يمضي السائقون وشاحناتهم ما بين 4 الى 7 ايام عند الحدود الاردنية، بسبب تعاظم العراقيل عند الحدود الاردنية عند معبر جابر، لافتا الى ان مسار رحلة الشاحنة الزراعية عبر طريق البر لم تكن في السابق تستغرق اكثر من سبعة ايام من لبنان الى سوريا وصولا الى الاردن وانتهاء بالبلدان الخليجية، مشيرا الى استياء المصدرين من ذلك الوضع. واشار الترشيشي إلى المآسي عند الحدود الاردنية، التي تبدأ مع تفتيش الجمارك الاردنية للشاحنة اللبنانية والذي يستغرق ساعات وساعات، ليعاد التفتيش مرة جديدة بقرار من المخابرات الاردنية، حيث ترمى السلع الزراعية من جديد في باحة الساحة قبل الانتظار لساعات طويلة لاعادة تحميلها بسبب عدم وجود عمال، اسفا لتلك التصرفات والاجراءات الاردنية، التي اعتبرها بمثابة رسالة للاحجام عن التصدير عبر الطريق البرية. وقد ناشد الترشيشي رؤساء الجمهورية والنواب والوزراء التدخل لدى الجانب الاردني والعمل على معالجة تلك العقبات التي سببت كسادا في الانتاج الزراعي اللبناني وانهيار كبير في اسعار الفاكهة والخضار. من جهة ثانية، تناقلت وسائل اعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، مطلع الشهر الحالي، معلومات عن منح أذونات لإدخال أجبان وألبان سورية الصنع وبيعها في السوق اللبناني، ليصدر وزير الزراعة حسن اللقيس بيانا في 3 حزيران، نفى فيه الخبر جملة وتفصيلاً، مؤكدا حرص الوزارة على حماية المنتجات اللبنانية ومربي الأبقار. (الديار 4 و7 حزيران 2019)