اطلق وزير الخارجية، جبران باسيل، خلال مؤتمر الطاقة الاغترابية الذي عقد في 7 حزيران، "دليل الجنسية"، الذي حدد الطرق الأربع للحصول على الجنسية لتسهيل استعادتها من قبل المغتربين/ات ذوي الأصول اللبنانية، مكتفيا في ما يتعلق بحق النساء اللبنانيات المتزوجات من اجانب منح الجنسية لاسرهن، بالقول انه يأمل من أن تصبح خمس طرق، "مع إقرار قانون يحترم الدستور من ناحية رفض التوطين، ويعطي النساء اللبنانيات المتزوجات من أجنبي حق منح الجنسية". تعليقا على مبادرة باسيل، اشارت منسقة حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي، كريمة شبو، في حديث مع موقع المدن الالكتروني، الى ان "الكلمة الأصح التي يجب أن تقال في حال كانت هناك نوايا صادقة من قبل الوزير، هي "نعمل" وليس "نأمل"، مذكرة باسيل بالمادتين الأولى والسابعة من الدستور اللتين تنصان على مساواة المواطنين/ات أمام القانون في الحقوق والواجبات. وحول حديث باسيل عن المخاوف من التغيير الديموغرافي في لبنان في ظل وجود اللاجئين/ات الفلسطينيين/ات والنازحين/ات السوريين/ات، اكدت شبو مرة جديدة انه "حين نتحدث عن حق، لا يمكن تجزأته، ولا يجب أن يلوّث بالعنصرية والطائفية. وتطرقت شبو ايضا الى اقتراح باسيل الأخير والذي قضى بمنح الجنسية لأبناء اللبنانيات المتزوجات من أجانب، باستثناء رعايا بلدان الجوار، لافتة الى ان الحملة ليست ضد استعادة الجنسية للمغتربين/ات، لكن هناك أولوية للنساء الموجودات في لبنان، اللواتي يعانين، أمام أي استحقاق، من ظلم وإجحاف القوانين بحقهن. واكدت شبو ان الحملة ستكثف تحركاتها على الأرض، وتقوم بالزيارات اللازمة في كل المناطق تحضيراً للتحرك الجديد، بهدف الضغط من اجل احالة مقترحي القانونين حول تعديل الجنسية الى اللجان النيابية، الاول مقدم من النائب هادي ابو الحسن والثاني من النائب رولا الطبش. (موقع المدن الالكتروني 13 حزيران 2019)
اخبار ذات صلة:
مشروع قانون جنسية مشوه ومجحف و"جنسيتي" تستنكر
النائب رولا الطبش تتقدم بمقترح حملة جنسيتي لتعديل قانون الجنسية
تعاون بين "جنسيتي حق لي ولاسرتي" واللقاء الديمقراطي
رد حملة جنسيتي على اقتراح النائب عز الدين حول حقوق اولاد الام اللبنانية من اب اجنبي
مقترح حملة جنسيتي حق لي ولاسرتي لتعديل قانون الجنسية