"سيزوبيل" تقفل ابوابها لعدم تسلمها مستحقاتها المالية

بعد تلويحها بالاقفال لعدم تسديد مستحقات المؤسسات الرعائية المتعثرة (راجع خبر: https://lkdg.org/ar/node/18553)، وجهت مؤسسة "سيزوبيل" لرعاية ذوي الإحتياجات الخاصة، يوم أمس، رسالة للأهالي والمعنيين، مشيرة فيها الى انه ابتداء من مطلع الأسبوع المقبل، تتجه المؤسسة نحو الإقفال التام. وحول الموضع، حاورت صحيفة الاخبار، المديرة الإدارية في المؤسسة كارمل خوري، التي اكدت على ان "سياسة التسكيج" لم تعد تفي بالغرض، في ظل غياب الدولة وتقاعسها عن تسديد "الحقوق التي لنا في ذمتها"، مضيفة "صحيح أن معظم الجمعيات تقاضت مستحقات الفصل الثالث من عام 2018، والمقدرة بحوالى 30 مليار ليرة، إلا أن ذلك ليس كافياً للإستمرار، إذ أننا نعمل على تسديد الديون، وهي بالكاد تكفي لشهر". كما اشارت خوري الى ان عدم توقيع عقود العام الجاري، وهي المعضلة الأكبر التي ستدفع بقية المؤسسات لاتخاذ قرارات مشابهة. من جهته، افاد أحد ممثلي الإتحاد الوطني لشؤون الإعاقة، موسى شرف الدين، بان خطوة "سيزوبيل" تأتي بالنيابة عن كل المؤسسات التي تحتجز الدولة مستحقاتها وعقودها. بدوره، شدد المدير العام لمؤسسة الهادي للإعاقة السمعية والبصرية واضطرابات التواصل، اسماعيل الزين، على انه اذا لم تلتزم الدولة بتوقيع العقود في موعدها والانتظام بالدفع تاليا، فلن تفتح المؤسسات ابواب عامها الدراسي في ايلول المقبل. (الاخبار 27 حزيران 2019)