سلطت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم، الضوء على عمل جمعية الحركة القانونية التي تقدم الخدمات للفئات المهمشة في كل من جبل لبنان الشمال وعكار ، مشيرة الى انها تتابع نحو 76 حالة معرضة للانتهاك والتهميش المعنوي و/او المادي. ولفتت المديرة التنفيذية للجمعية، انتونيا مالفي، الى ان الجمعية توفر للحالات عدد من الخدمات منها الحماية، المشورة القانونية، التمثيل القضائي، مضيفة ان دورها لا يقتصر على مساعدة اللبنانيات الاكثر تهميشا ومنهم النساء والفتيات، بل يشمل ايضا تأمين الحماية للمثلين/ات والعاملات في الخدمة المنزلية. وتحدثت مالفي عن واقع الحالات المهمشة مشيرة ان 66% منهم/ن اناث، 34% ذكور، 3% اطفال، 79% بالغين/ات، 19% منهم/ن قضايا تمييز عنصري، 75% منهم/ن قضايا احوال شخصية و10% قضايا عمل جبري وعبودية. وعرضت مالفي بعض الامثلة لحالات التهميش التي تهتم بها الجمعية، منها ام لبنانية عانت مع زوجها وابنها البالغ تسع سنوات وهم من مكتومي القيد مشيرة الى ممارسة اهل زوجها عليها العنف اللفظي والجسدي ما اضطرها الى مغادرة البيت، فرفعت الجمعية قضية وربحت نفقة على زوجها اضافة الى دعوة حضانة ابنها، واخرى امرأة من اثيوبيا تعرضت للاغتصاب وقد تقدمت الجمعية بشكوى للنيابة العامة بجريمة الاغتصاب والاستغلال الجنسي. (النهار 8 تموز 2019)