تناولت صحية الاخبار اليوم، التمييز لجهة العرق أو الجنسيّة في المسابح الخاصة في لبنان، مشيرة الى انه رغم اصدار وزير السياحة، أواديس كيدانيان، تعميماً قبل شهر يتضمن في احد بنوده اعتماد "المساواة في استقبال الزبائن من دون تمييز لجهة العرق أو الجنسيّة أو الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة المتمتّعين بالأهليّة القانونيّة"، لا يبدو انه لاقى تطبيقاً فعلياً لدى المؤسسات المقصودة به. حول الموضوع، نشرت الاخبار عينتين من التمييز حدثتا في مسبح "سبورتينغ كلوب" على المنارة، الاولى دونتها الصحافيّة سحر مندور لما حدث مع امرأة هنديّة، حضرت مع فريق أكاديمي فني لإلقاء محاضرة في مؤتمر دولي عُقد في لبنان، ومنعت من دخول المسبح وفقاً للونها وعرقها وقبل تبيان طبيعة عملها. اما الحادثة الثانية، فهي منشور اصدره المسبح حول "سياسة اللباس للمساعِدات" ويقصد به العاملات في الخدمة المنزلية، يطلب فيه من العائلة التي تعمل لديها العاملة المنزليّة التوقيع على تعهّد بالموافقة على التقيّد بتلبيس المساعِدة لباسا معينا "شورت وتي شيرت"، ويلحظ انه في حال تخلفت العائلة عن التطبيق سيصار الى طردها وعدم إرجاع المال الذي دفعته. وقالت الاخبار ان المنشور اثار مروحة من ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دعا كثيرون إلى مقاطعة المسبح لانتهاكه حقّ العاملات في ارتداء ما يردنه، ومعاملتهنّ بعنصريّة وتمييز. من جهته، لفت الشريك في النادي، مروان أبو نصّار، ان الهدف من التعميم هو إلزام الجميع من دون تمييز بارتداء الثياب الخاصّة بالسباحة وعدم النزول إلى المسابح بالثياب العاديّة، نافيا في المقابل عدم السماح للامرأة الهندية بالدخول. (الاخبار 19 تموز 2019)