أقامت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية والمركز العربي لتطوير حكم القانون والنزاهة يوم امس لقاء تشاوريا تحت عنوان "الكوتا النسائية: نحو تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية في لبنان"، وذلك ضمن إطار مشروع "تشجيع الأصوات المهمشة في عملية المشاركة السياسية في لبنان"، الذي يقوم المركز بتنفيذه بدعم من وزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية، وبالتعاون مع منظمة "بلان إنترناشيونال. وبالمناسبة، اكدت رئيسة الهيئة الوطنية، كلودين عون روكز، في كلمتها على ضرورة اعتماد إجراءات داعمة لوصول المرأة إلى الندوة البرلمانية، فيما شددت المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، فاديا كيوان، على ضرورة اعتماد الكوتا النسائية، لافتة الى انه تدبير مرحلي طبق ويطبق في بلدان أخرى، لدفع عملية مشاركة النساء في السياسة، كذلك شدد الوزير السابق، زياد بارود، على أهمية الكوتا كتدبير مرحلي لافتا إلى أن المشكلة لا تكمن في توافر الكفاءات النسائية، بل في الذهنية الذكورية التي لا تزال غالبة لدى معظم السياسيين المؤتمنين على التشريع في لبنان. من جهتها، وفيما قالت النائبة عناية عز الدين انه يجب أن تصبح الكوتا النسائية مادة حاضرة في كل مشروع قانون انتخابي يقدم، اشارت النائبة بهية الحريري، الى انها ستتقدم بمشروع قانون يعتمد قاعدة المناصفة بين النساء والرجال في المجالس البلدية، آخذين في الاعتبار مشاريع القوانين المقترحة سابقا. (الوكالة الوطنية 1 آب 2019)