افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان حادث سير قلب حياة طه سالم (سوادني) عمل عتالا ودافيكا (سريلانكية) عملت في الخدمة المنزلية وأولاهما الخمسة رأساً على عقب، مشيرة الى ان العائلة التي ناضلت طوال عشرين عاماً من أجل شرعنة حق اللجوء في لبنان أو في أي بلد آخر، تواجه اليوم حكماً بالترحيل سيشرذمها بين السودان وسريلانكا. وفي التفاصيل، اشارت الصحيفة الى ان مأساة العائلة المؤلفة من سبعة أفراد، بدأت قبل ستة أشهر، بعدما قرّر الأمن العام ترحيلها على قاعدة ما تنصّ عليه القوانين بأن الأجنبي الذي لا يملك أوراق إقامة شرعية تنبغي إعادته إلى بلاده. من جهة ثانية، اشارت صحيفة الاخبار الى انه وبعد 15 يوماً من افتراش الرصيف الوسطي قبالة مبنى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في بيروت، فضّ لاجئون/ات أفارقة ليل أمس اعتصامهم/ن السلمي المفتوح الذي يضاف إلى سلسلة سابقة من الاعتصامات على أبواب المنظّمة الدولية، بلا نتائج ملموسة، موضحة بان غالبيّة المعتصمين/ات من السودان، إلى جانب آخرين من الصومال ومالي وإريتريا وإثيوبيا. وفي التفاصيل، اشارت الصحيفة الى ان أسبوعين من الاعتصام المفتوح لم يحظوا/ن فيهما بلقاء أي مسؤول في المفوضيّة، قبل أن يحضر بعد ظهر أمس مدير خدمات الحماية في المفوضية، الذي التقى منسق لجنة اللاجئين السودانيين، يحيى إسماعيل، وبعد اللقاء خرج يحيى معلناً فضّ الاعتصام، بناءً على وعود بـمباشرة المفوضية صباح غد (اليوم) درس الملفات وبتّها تباعاً. وختمت الصحيفة قائلة هذه الوعود تضاف إلى وعود منحتها المفوضية على مدى سنوات للاجئين الأفارقة في لبنان، وخصوصاً السودانيين، بالحصول على توطين في بلد ثالث بعد محطّتهم في لبنان كبلد لجوء، مشيرة الى ان بعضهم ينتظر في هذه "المحطة" منذ عشرين عاماً. (الاخبار 6 ايلول 2019)
اخبار ذات صلة:
الامن العام يرحل النقابية النيبالية روزي بعد سوجانا
مفوضية اللاجئين/ات تعد السودانيين/ات بالتوطين في لبنان
اليوم العالمي للاجئين/ات والمنسيون/ات من نازحي/ات العراق والسودان في لبنان