أوقفت المديرية العامة لأمن الدولة في بلدة البيرة راشيا، مطلع الاسبوع الجاري، والدا لبنانيا بجرم الاعتداء على ابنته مواليد العام 1998 والقيام بأعمال منافية للحشمة معها، كما استدعت شخصا آخر اعترف خلال التحقيق معه بتصويرهما وابتزاز الوالد مقابل مبلغ مادي لمسح الفيديو. وقد تم إيداع الموقوفين القضاء المختص عبر مكتب مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب، وتم تسليم الفتاة إلى جمعية "كفى" تبعا لطلبها. الى ذلك، أعلنت المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي شعبة العلاقات العامة، أنه في 29 ايلول، تقدّمت مواطنَتان بادعاء لدى فصيلة المريجة في الضاحية الجنوبية في وحدة الدرك الإقليمي حول مغادرة ابنتيهما القاصرتَين مواليد عامي 2004 و 2009 سويةً الى جهةٍ مجهولة، واتخذتا صفة الادعاء الشخصي ضد مجهول بجرم فقدانهما. ومن خلال الاستقصاءات والتحريات، وبنتيجة التحقيق، تمّ في اليوم التالي العثور على القاصرتين اللتين جرى عرضهما على الطبيب الشرعي، وباستماع إفادتيهما تبين أن شاباً كان قد تعرّف، قبل فترة يومين، على الفتاة الأكبر سناً وتواصل معها من خلال تطبيق الـ "WHATSAPP"، ثم استدرجهما ليلاً إلى منزله مستغلاً صِغرهماثم تحرّش بها جنسياً، وهو لبناني الجنسية من مواليد عام 1989. وقد جرى توقيف المعتدي، الذي اعترف بما نُسب إليه، وأودع مكتب حماية الآداب والاتجار بالأشخاص، في وحدة الشرطة القضائية، للتوسع بالتحقيق معه. (النهار 2 ت1 2019)