تناولت صحيفة لوريون لو جور في عددها الصادر اليوم، دور النساء في التحركات الشعبية التي شهدها لبنان منذ 17 ت1 والحملة الذكورية التي تعرضن لها، مؤكدة ان النساء في التظاهرات كن في خطوط المواجهة الامامية، غير آبهات لحملات الترهيب وتشويه مشاركتهن التي شنها مناصري السلطة في الشارع وعلى منصات التواصل الاجتماعي، بحسب الناشطات. وفيما ذكّرت لوريون لو جور بالحضور النسائي القوي الذي ميّز حملات المطالب الحقوقية التي تقودها نساء من منظمات المجتمع المدني، نوهت بوجودهن ونفوذ الواضحين خلال التظاهرت، ان على مستوى القرارات او على صعيد التنسيق، كما نقلت عن ناشطات ان معظم الشعارات الحقوقية المطلبية التي رفعها المتظاهرون/ات صممتها نساء. من جهتها اعتبرت الناشطة والممثلة ندى بو فرحات، ان شعار التحرك هو "الثورة ضد الخوف"، ليس من العقلية الذكورية فحسب بل ايضا لكسر الخوف والمطالبة بحقوقهن. بدورها، اكدت الناشطة رين حمد ان ما ركزت عليه النساء الناشطات خلال التحركات هو ضبط اللغة الهجومية والتعابير النابية التي تم استخدامها واستبدالها بشعارات مطلبية حقوقية تتقاطع مع القيم التي يدافعن عنها، مشيرة الى ان البعض حمّلهن مسؤولية تلك الشعارات لترهيبهن وارضاخهن. كذلك قالت الناشطة حليمة القعقور ان مشاركة النساء في التمرد روعت أنصار السلطة، الذين لجؤا إلى جميع أشكال العنف الجسدية والنفسية والجنسية، لتحطيم صورتهن والإضرار بسمعتهن، لا سيما من خلال التعليقات المسيئة على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة ان كل تلك الحملات لن توقف اندفاعهن في المطالبة عن الحقوق الاساسية. (لوريون لو جور 6 ت2 2019)