تظاهر مئات الغاضبي/ات في عدد من المدن الهندية ابرزها نيودلهي، حيدر أباد، بنغالور وكالكوتا، يوم امس، احتجاجا على تعرض طبيبة بيطرية شابة (27 عاما) لاغتصاب جماعي والقتل والحرق، مطالبين/ات بعقوبات صارمة وسريعة بما في ذلك الإعدام العلني لوقف الجرائم ضد النساء، والتسريع في المحاكمات في قضايا الاغتصاب ومعاقبة المدانين على الفور. وفي التفاصيل، اختفت يوم الاربعاء الماضي الطبيبة الهندية، لتعثر الشرطة يوم السبت على رفاتها المتفحمة وتلقي القبض على الجناة وهم اربع رجال في العشرينيات من العمر متهمة اياهم باغتصابها جماعيا ثم قتلها وحرق جثتها في مدينة حيدر أباد بجنوب البلاد. وقالت الشرطة ان المتهمين ثقبوا أحد إطارات الدراجة النارية الخاصة بالطبيبة في غيابها ثم عرضوا عليها المساعدة لدى عودتها، قبل ان يقودوها الى موقف للشاحنات بحجة إصلاح الدراجة. تعليقا على الحادثة، طالبت النائبة والممثلة السابقة في البرلمان، جايا باشان، باعدام المذنبين على الملأ، فيما عزا نواب آخرون ازدياد العنف الجنسي الى التأخير الكبير في بت الملفات امام القضاء. تجدر الاشارة الى انه وبحسب البيانات الحكومية، تم تسجيل أكثر من 33 ألف جريمة اغتصاب في الهند خلال العام 2017 وحده، تشمل أكثر من عشرة آلاف قاصر، نظرت المحاكم الى أكثر من 18 ألف قضية تتعلق بالاغتصاب، فيما ظلت نحو 128 ألف قضية معلقة من دون الفصل فيها في نهاية العام. (النهار 3 ك1 2019)