تناولت صحيفة الديار في عددها الصادر اليوم قصة فتاة قطرية عرفت عن نفسها في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بانها طالبة لجوء في بريطانيا، تحدثت خلاله عن الحقوق المسلوبة في بلدها، من بينها عدم السماح للقطريات بقيادة السيارة أو السفر أو العمل إلا بموافقة ولي أمرها. في التفاصيل، اشارت الفتاة إلى أنه حتى في حال عدم حاجة المرأة لتصريح سفر، كونها متزوجة أو تعدى عمرها الـ 25 عاما، يمكن لولي الأمر إصدار حكم منع سفر في النيابة العامة دون أي تهمة. كما أعربت الفتاة عن غضبها من عدم السماح للقطرية بقيادة السيارة إلا بموافقة ولي أمرها، مهما كان عمرها، فضلا عن عدم السماح لها بالعمل في الجهات الحكومية القطرية إلا بـ "رسالة عدم الممانعة" من ولي أمرها. تعليقا على ذلك، كتب الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أمجد طه، عبر "تويتر" بأن الفتاة القطرية التي قال إنها تدعى "نوف" هربت من الدوحة، وقدمت طلباً للجوء الإنساني بسبب ظلم واضطهاد حقوق المرأة في قطر. (الديار 4 كانون الاول 2019)