حذرت صحيفة النهار اليوم من ازمة بطالة متزايدة تتهدد اللبنانيين/ات نتيجة الازمة المالية والاقتصادية، كاشفة نقلا عن "الدولية للمعلومات"، ان في الـ2019 تم صرف نحو 18 الف موظف/ة، بينهم/ن 9 آلاف في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام نفسه، كما خُفّضت رواتب نحو 50 ألف الى النصف، فيما لم يقبض موظفون/ات كثر الشهر 13 أو العلاوات أو المكافآت، مفيدة ان اكثر عمليات الصرف حصلت في القطاع الفندقي والسياحي. في الشأن نفسه، اشارت الصحيفة المذكورة ، نقلا عن الوزير العمل، كميل أبو سليمان، انه وصل إلى الوزارة مؤخرا نحو 120 طلباً من مؤسّسات وشركات للصرف الجماعي، يشمل 5 آلاف موظّف/ة، لتؤكد الصحيفة نفسها ان الارقام الفعلية أكبر بكثير، علماً ان شركةInfoPro Research قدرت في دراسة حول اوضاع القطاع الخاص، نشرت في نهاية ت2 الماضي، ان القطاع الخاص مني منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية في 17 ت1 ولغاية نشر الدراسة، بخسارة أكثر من 160 ألف وظيفة بصورة مؤقتة أو دائمة، الى جانب اقفال قسري لـ 10% من المؤسسات (bit.ly/2FqwjDl ). وحول مستوى البطالة نقلت الصحيفة المذكورة عن المستشار في التنمية، أديب نعمة، توقعه زيادة معدل البطالة في الاشهر المقبلة إمّا بشكل مباشر من خلال عمليات صرف كامل من الخدمة وإمّا بتقليص ساعات وأيام العمل ودفع نصف الراتب. الى ذلك، اشارت صحيفة الديار، الى الفوضى التي تتحكم باسعار السلع والمواد الغذائية ليس فقط بسبب إرتفاع سعر صرف الدولار الأميركي، بل ايضاً نتيجة للإحتكار، كاشفة نقلا عن عددا من التجار ان معظمهم استورد كميات كبيرة من السلع قبل الاحتجاجات الشعبية في 17 ك1. واضافت الديار ان الرقابة على التجار في تلك المرحلة صعبة جدًا لان عدد التجار الصغار كبير جدًا (الألاف) فيما عدد مراقبي وزارة الاقتصاد لا يتجاوز 140 مراقباً. وبحسب الصحيفة الاخيرة، واستنادا الى مؤشر الأسعار الصادر عن الإحصاء المركزي سجلت أسعار الألبسة والأحذية إرتفاعًا بمعدل 30% في شهر ت2 مقارنة بأسعار ت1 2019، وأسعار المشروبات الروحية والتبغ والأثاث والتجهيزات المنزلية 15%. (الديار والنهار 16 ك2 2020)
اخبار حول الاوضاع المعيشية والاقتصادية:
المواطن/ة معيشيا: الرعاية الصحية في خطر بسبب نقص المستلزمات الطبية، تلاعب بعدادات البنزين، لكن لا خوف على الانترنت!
لا انترنت اخر اذار، الصرف يطال عمال/ات الاميركية، والهجرة الملاذ الاخير
تعثر امدادات البنزين الخبز وحليب الرضع، ارتفاع تقنين الكهرباء، تقشف في الاستهلاك
ازمتا غاز ومازوت ومماطلة بحقوق المستأجرين/ات
خسارة 160 ألف وظيفة و اقفال 10% من المؤسسات
الراتب الشهري يخسر40% من قيمته الشرائية