قتل النساء السوريات بذريعة الحب

افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان سوريا شهدت في الشهور الأخيرة ازدياداً لافتاً في جرائم القتل بذريعة الحب، مشيرة الى اقتحام شاب (19 عاما) منزل عائلة فتاة (15 عاما) في السويداء، حيث فجّر قنبلة يدوية كانت في حوزته، ليقتل نفسه، وتُقتل الفتاة، ناقلة عن مصادر مطلعة بان الشاب تقدم لخطبة الضحيّة، ورفضته عائلتها. وحول الموضوع، حاورت الصحيفة المنسّق العام لمنظمة "توليب"، شادي صعب الذي افاد بان ارتفاع نسبة جرائم قتل النساء بشكل عام، هو أحد مفرزات الحرب، وانتشار السلاح العشوائي بين شرائح المجتمع، وسهولة الوصول إليه واقتنائه. كما اكد صعب ان تفشي ظاهرة العنف بشكل عام في المجتمع، وبشكل خاص ضد النساء والفتيات، بات سمة عامة، في ظل تراجع دور المؤسسة القضائية، وتزايد إحساس الجناة بسهولة إفلاتهم من العقاب. واضاف قائلا: هناك دور أيضاً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها السكان، والضغوط النفسية المصاحبة لها، فضلاً عن دور أساسي لهيمنة الثقافة الذكورية في المجتمع، والمدعومة بمنظومة عادات وتقاليد تكرس العنف ضد المرأة، وقوانين وتشريعات وطنية تمييزية تجاه النساء، ما يجعلهن الحلقة الأضعف في المعادلة. (للمزيد حول الموضوع يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2RIwr77). (الاخبار 24 كانون الثاني 2020)