افادت صحيفة النهار في عددها الصادر اليوم بان مشاركة النساء إلى جانب الرجال في التظاهرات في العراق، وهتاف المحتجين/ات ضد سياسيين بينهم رجال دين، احدثت صدمة بين العراقيين/ات الذين/اللواتي لم يكن ممكناً أن يتصوّروا/ن ذلك قبل تظاهرات تشرين الأول، مشيرة الى انه خلال الأشهر الأخيرة غصّت ساحات الاعتصام بنساء تظاهرن وأسعفن مصابين وكتبن على الجدران ورسمن وشوماً على أكتاف الشبان وأذرعهم وشاركن في حلقات نقاش وحلقات موسيقية. كما اكدت الصحيفة على ان التظاهرات الأخيرة فتحت الباب أمام ما يشبه الانقلاب الاجتماعي، خصوصاً في مدن الجنوب الزراعي المحافظة ذات الغالبية الشيعية، مشيرة الى انه في الديوانية، على 200 كيلومتر جنوب بغداد، لم تتخيّل المرشدة التربوية، هيام الشايع، طوال أعوامها الخمسين أن تكون قادرة يوماً على الاختلاط والتعبير عن رأيها في مدينة قلّما تُشاهد فيها المرأة خارج المنزل، ونقلت الصحيفة عن شايع قولها وهي تقف قرب متظاهرين مرتدية عباءتها الجنوبية السوداء "تغيّرت قضايا اجتماعية كثيرة بشكل مفاجئ وكبير". (النهار 20 شباط 2020)
اخبار ذات صلة:
الحراك النسوي في انتفاضة العراق