سلطت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم الضوء على دولت خليل المتخرجة من كلية الاقتصاد في جامعة تشرين في سوريا، والتي عملت في مجموعة تجارية تحاكي اختصاصها الاكاديمي قبل ان تغيّر مسارها بعد الحرب، اذ قررت ان تترك العمل التقليدي نهائيا واتجهت نحو تحقيق ذاتها من خلال الرسم. وفي حديث مع الصحيفة، افادت خليل قائلة: "صرت أبحث عن تحقيق ربح معنوي لنفسي، ولو بإيراد مادي صغير"، موضحة بانها اعتمدت على نفسها في تعلم الرسم، وبالتوازي تدربت لفترة على النحت. كما تحدثت خليل عن بدايات إنتاجها بالقول "جرّبت الرسم على قطعة ملابس، عرضتها على أصدقائي الذين شجّعوني، مضيفة "راحت الطلبات تنهال علي، وهنا فكرت في توسيع أعمالي". كذلك اشارت خليل الى انه وفي بداية عام 2016، اقامت مشروعها الصغير بامكانيات متواضعة، فأنشات مرسم خاص في بيتها، وهي تنوي توسيعه متى سنحت الظروف بالتوازي مع انتشار اعملها، معتبرة ان في ذلك تحد كبير في حرب يعتبر فيها الفن ترفاً. وفي الختام لفتت خليل الى انها ترسم على السيراميك، تصمم الجداريات المخططة على واجهات المطاعم والمحال التجارية، كما ترسم على الأقمشة بشكل متداخل مع تصميم الأزياء، وحتى على المحفظات الصغيرة. (الاخبار 21 شباط 2020)