صرح وزير السياحة والشؤون الاجتماعية، رمزي المشرفية، يوم امس ان القطاع السياحي كان يعاني منذ ما قبل جائحة الكورونا، كاشفا ان الخطة التي سيتم االعلان عنها قريبا ستؤكد نظرة جديدة للسياحة ترتكز على العمل كقطاعات وعدم الاتكال على الخارج، مشددا على ضرورة التفكير بطرق جديدة تضاف الى تأجيل الرسوم والمهل وخفض الفوائد. ولفت المشرفية الى ان الاقتصادات العالمية انهارت بشكل لافت ما يعني بحسب رأيه انه "علينا البدء بتنشيط السياحة الداخلية، لان لا أحد سيساعدنا في ظل الازمة العالمية، مستطردا قائلا انه "اذا كان هناك من ضخ للسيولة فانها ستكون بمثابة ديون نورثها لاولادنا، ولا بد لنا من التعاون والتضحية للخروج من الازمة باقل ثمن ممكن". من جهة ثانية، اشار تقرير "أرنست أند يونغ" حول أداء الفنادق ذات فئتَي الأربعة والخمسة نجوم في منطقة الشرق الأوسط، الى تراجع معدَّل إشغال الفنادق في مدينة بيروت 68.9 نقطة مئويّة على صعيدٍ سنويٍّ إلى 10% خلال شهر آذار 2020، اضافة الى تدنّى متوسّط تعرفة الغرفة بمعدل 34.3% سنوياً إلى 122 دولاراً، وانخفاض مستوى الإيرادات المحققة عن كلّ غرفةٍ متوافرة بمعدل 91.6% إلى 12 دولاراً. في شأن متصل، وبسبب بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، اعلنت إدارة فندق "البريستول" العريق الواقع في منطقة الحمراء في 17 نيسان الماضي إقفال الفندق نهائياً، كما اتخذت ادراة أوتيل ألكساندر الشهير في الأشرفية في 2 ايار الماضي قرارا مماثلا بالاقفال. (النهار والديار 12 ايار 2020)