اجلاء العاملات الأجنبيات: القنصلية الاثيوبية تحمّل مواطناتها تكلفة الحجر!

بعد تعثر المفاوضات مع القنصلية الاثيوبية في ما يتعلق بترحيل العاملات في الخدمة المنزلية (https://bit.ly/2A35PsD )، اعتصمت يوم امس عدد من الشابات الإثيوبيات أمام باب القنصلية في منطقة الحازمية، منهن من يعملن على حسابهن الخاص واخريات تخلي اصحاب العمل عنهن لعدم قدرتهم على دفع رواتبهن، وافترشن الارض وذلك احتجاجا على قرار الفنصلية بإلزام الراغبات بالعودة بتكاليف الحجر لمدة 14 يوماً في فنادق أديس أبابا والبالغة قيمتها 770 دولاراً أميركياً، بما يساوي وفقا لصحيفة الاخبار راتب خمسة اشهر من العمل المضني. من جهتها، علّقت القنصلية الإثيوبية يوم امس عملها وأغلقت أبوابها في وجه مواطناتها بمؤازرة أمنية، علما انها كانت بررت ذلك التصرف بامتلاء مراكز الحجر العائدة للدولة بسبب الأعداد الهائلة للعائدين. في الشأن نفسه، غردت يوم امس وزيرة العمل، لميا يمين الدويهي، قائلة انه "بمبادرة من وزيرة العمل وبالتنسيق مع رئاسة الحكومة ووزارة السياحة، تم تأمين فندق للعاملات الأثيوبيات الموجودات أمام القنصلية الاثيوبية، مستنكرة المشهد". حول الموضوع، وصف نقيب أصحاب مكاتب الاستقدام في لبنان، علي الأمين، ما يحصل بالكارثة خصوصاً أن 90% من المحتجات هن من العاملات بشكل حرّ، وقد فقدن وظائفهن بفعل الأزمة الاقتصادية وأزمة كورونا، مشيرا ايضا الى مئات مثلهن ينتظرن في بيوت أرباب العمل لحلحلة الأوضاع، كاشفا عن اقدام معظم اصحاب العمل على ابرام تسوية مع العاملات تقضي بتخفيض الأجر أو تقسيطه. من جهة ثانية، اعلنت المديرية العامة للأمن العام يوم امس، عن اعفاء الرعايا العرب والأجانب حاملي/ات بطاقات الإقامة من الفئات الثانية والثالثة والرابعة المنتهية صلاحيتها والراغبين بتجديدها، من الحضور إلى مراكز الأمن العام أو إلى دائرة العلاقات العامة، على ان يُكتفى بحضور الكفيل أو من ينوب عنه قانوناً وذلك عملاً بإجراءات تخفيف الإكتظاظ، كما تقبل إستثنائياً حتى تاريخ 30/06/2020ضمناً التنازلات والتعهدات لطلبات نقل الكفالة المنظمة. (الاخبار والديار 4 حزيران 2020) اخبار سابقة ذات صلة: العاملات الاجنبيات: خطط التسفير تتعثر، الاجازة بسبب الحجر مدفوعة اجلاء العاملات الأجنبيات مجاناً او بتكلفة متدنية