كامالا هاريس: أول أمريكية سمراء مرشحة لمنصب نائب رئيس 

اختار المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، السيناتور كامالا هاريس، نائبة له في الانتخابات المقررة العام الجاري، مما يجعل ممثلة ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ، أول امرأة من البشرة السمراء تنال بطاقة ترشح رئاسي لحزب سياسي كبير في تاريخ الولايات المتحدة، علما ان كامالا، 55 عاما، نافست بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة. وفي نبذه عن حياتها، ولدت كامالا في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، لأبوين مهاجرين، من جاميكا والهند، ودخلت كلية الحقوق تأثراً باحتجاجات الحركة المدنية التي شارك فيها والدها، وتخرجت من جامعة كاليفورنيا في كلية هاستينغ للحقوق عام 1989، شغلت سابقا منصب المدعي العام في ولاية كاليفورنيا، وتبنت حملة للحث على إصلاح الشرطة وسط احتجاجات مناهضة للعنصرية في أنحاء الولايات المتحدة. تعليقا على ترشيحها، وصف بايدن كامالا بالمقاتلة لا تعرف الخوف، وواحدة من أفضل الموظفين العموميين في البلاد، فيما اعتبر الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مقابلة مع راديو فوكس سبورتس، إن بعض الرجال قد يشعرون «بالإهانة» بسبب التزام بايدن باختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس. وبحسب شبكة بي بي سي، واجه بايدن دعوات متزايدة لاختيار امرأة سمراء لمنصب نائب الرئيس في الأشهر الأخيرة، خاصة بعد الاضطرابات الاجتماعية بسبب الظلم العنصري ووحشية الشرطة ضد الأميركيين من أصول أفريقية. (الديار 13 آب 2020)