فازت سارة ماكبرايد، الناشطة في حقوق الإنسان، والسياسية الديمقراطية بأغلبية كبيرة في انتخابات ممثلي ولاية ديلاوير في مجلس الشيوخ الأميركي لتصبح أول متحولة جنسيا تصل لمنصب سيناتور أميركي. تجدر الاشارة الى ان مكبرايد، البالغة من العمر 30 عاما، كانت تعمل سكرتيرة صحفية لجماعة حملة حقوق الإنسان التي تدافع عن حقوق مجتمع الميم (مجتمع المثليات والمثليين والعابرين جنسيا ومزدوجي الميل الجنسي والمتحيرين) (LGBTQ). اثر فوزها، قالت مكبرايد "آمل هذه الليلة أن أُظهر لأعضاء مجتمع الميم أن ديمقراطيتنا كبيرة وواسعة بما فيه الكفاية لهم أيضا". وبحسب صحيفة النهار، لم تكن مكبرايد المرشحة المتحولة جنسيا الوحيدة التي حققت إنجازا تاريخيا غير مسبوق في الانتخابات الأخيرة، فهناك أيضا تايلور سمول، البالغة من العمر 26 عاما، التي انتخبت في مجلس النواب عن ولاية فيرمونت، كما حققت ستيفاني بايرز انجازا تاريخيا أخر في ولاية كانساس، وأصبحت أول متحولة جنسيا من سكان أمريكا الأصليين تنتخب في هيئة تشريعية أمريكية، وفي أوكلاهوما، أصبحت موري تيرنر أول مرشح غير ثنائي الجندر يفوز بمقعد في الهيئة التشريعية للولاية، وفي ولاية نيويورك فاز موندير جونز وريتشي توريس بمقعديهما ليصبحا أول اثنين من السود في مجتمع الميم ينتخبون في الكونغرس. (النهار 6 تشرين الثاني 2020)