لمناسبة اليوم العالمي لشجرة الزيتون، والذي يوافق في 26 تشرين الثاني من كل عام، رفع "تجمع الهيئات الممثلة لقطاع الزيتون" في لبنان، الى الجهات الرسمية جملة مطالب ابزرها: محاكمة اصحاب مصانع الاسمنت بارتكاب مجازر ابادة جماعية لمزارعي الزيتون في الكورة وجرائم دمار شامل لأشجار الزيتون عن سابق تصور وتصميم، إلغاء الدعم على تصدير الزيت الممنوح للتجار المصدرين من مؤسسة ايدال وتحويله الى المزارعين مباشرة، اعتماد آلية اكثر فعالية لمنع استيراد زيت الزيتون وحب الزيتون وضبط الحدود، استثناء زيت الزيتون وحب الزيتون من جميع اتفاقيات التبادل التجاري العربية والاوروبية، واتخاذ اجراءات أشد صرامة للحماية من البكتيريا القاتلة للزيتون. كذلك دعا التجمع الى تسديد المستحقات للمزارعين الذين سلموا الزيت الى الجيش منذ 2013 وما زال الكثير منها غير مدفوعة على الرغم من قرار مجلس الوزراء، مطالبا بتغيير شامل لكافة الطواقم الرسمية التي عملت بملف الزيتون وزيت الزيتون بسبب الازمة التي تصيب قطاع الزيتون حالياً نتيجة استيراد زيت الزيتون وتزويره، ووقف كل التدخلات الخارجية في شؤون قطاع الزيتون. (الديار 28 تشرين الثاني 2020)