تناولت صحيفة الاخبار اليوم، قطاع الزهور والشتول، مشيرة الى تردي اوضاع القطاع في ظل الازمة في لبنان، ولافتة الى ان القطاع الذي كان قادراً على المنافسة في الأسواق الخارجية عاد عقوداً إلى الوراء. حول الموضوع، نقلت الصحيفة المذكورة، عن مسؤول قطاع الأزهار في جمعية المزارعين اللبنانيين، الياس منصور، اشارته الى انخفاض عدد مزارعي الأزهار الذين كانوا يشكّلون بين 10% و15% من إجمالي عدد المزارعين في لبنان قبل انفجار الأزمة الاقتصاديّة، الى "3% و4%"، مضيفا ان الكثير منهم تحول إلى زراعة الخضار، خصوصا البندورة والخيار والباذنجان، لانها اكثر طلباً ومردوداً في الظروف الراهنة، في حين قدر جوزيف أبو زيد، نقيب مزارعي الأزهار والشتول سابقاً، عدد من يعتاشون من القطاع بنحو 15 ألف عائلة. كذلك، اكد معنيون في القطاع ان موسم الميلاد لم يبدأ حتى اللحظة، موضحين ان الزبائن محدودون جداً والمبيعات شبه معدومة، مشيرين الى ان موسم الأعراس الذي كان يعول عليه زاد أيضاً من نزيف القطاع، لان من تزوجوا اختاروا بمعظمهم التقشّف في الإنفاق مستغلّين الضوابط التي فرضها فيروس كورونا، أما الميسورون مادياً"، وفقاً للمعنيين، فأصبحوا يسألون عن الأسعار أكثر من غيرهم، ويسعون إلى التوفير. (الاخبار 19 ك1 2020)